الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

مش هقول اه ...



مرة كنا قاعدين انا واصحابي
تطوعت احداهن بالسؤال :
هو احنا لما هنكبر ... هنفضل اصحاب برضه ؟؟؟
بعد صمت طويل ... مش طويل اوي ... نسبيا يعني ..
انسحبت من لساني كالعادة وقلتلها ...
مش هقوللك أه ... علشان لما بقول اه على حاجة مبتحصلش ...
انفجروا في الضحك ..لأني قلتها بسخرية ... ضحكت معاهم... وقعدنا نهزّر ...
بس كنت حاسة ان الكلام كان ليه طعم..غريب اوي على لساني ...طعم مر ..

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

لماذا ...


لماذا القلب له غشاء
ولماذا اللؤلؤة لها اصداف
ولماذا الجنين يقبع داخل امه في ظلمات ثلاث
ولماذا لي ام واحدة (رعاها الله) وللمخ ثلاث امهات
لماذا للعين -ام النور- ملتحة وقرنية وجفن به اهداب
ربما لانها الطبيعة ...
ربما لان الثمين لابد له من غطاء محكم
ان كان كذلك فكم انا ثمينة عند هذا الرب الكبير

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

ميم تكعيب ... الجزء التاني






انسان ثلاثي الابعاد ... حيث انني ... او اننا ... او انهم ... او اي شيء ...احم ... لست أهذي .. لكن ليست الضمائر اللغوية الان ما يوقعنا في سوء فهم ...نعود مرة اخرى ... ثلاثي مترافق ومتجانس ... ثلاثة اجزاء اساسية لتركيب لعبة ميكانو ...واحدة تعني القليل ... اثنتان ... ربما أكثر بعض الشيء ...ثلاثة ... ربما تعني الكثييييييييير ...لا اقول ربما لاني أشك في ذلك ... لأ ... أبثلوطلي ...انما لغياب كل شيء مطلق عن هذا العالم ... أنا اؤمن بذلك ...





************************************

احم ... مرة ثانية ... لننح (م1) جانبا الآن ....

***********************************

ميم 3

تلك الأسطورة ... أسطورة لأنها حقيقية اوي ... اوي ... فمن كتر حقيقتها ... اعتبرها اسطورة ...
تلك الأكثر تحديدا ووضوحا .... وطولة لسان ( ابقوا اقرولي الفاتحة )
في البدء ... كان معمل الباثولوجي ... عادة اقول معمل الباثولوجي اللعين ...
ولكن هذه المرة لا استطيع ان اقول ذلك .... لأني أتحدّث عن هدية أعطاها لي هذا المعمل ....
المفروض كل اتنين يشتركوا في علبة سلايدز نستلمها من امين المعمل ونرجعهاله اخر اليوم ... ونكون مسئولين عنها ...
اللي درسوا باثولوجي عارفين الكلام دة ...
الطبيعي ان (م1 ) و (م2 ) هيشتركوا مع بعض من غير كلام ... ودة المتّفق عليه ...كعادة السنتين الأولتين ..
بس كان في مشكلة .... احدى الميمات من اصحابنا كانت لسة ملقتش مرافق معاها عشان تجيب العلبة بتاعتها ....
كنا ماشيين في اتجاه متوقّع جدا ... هندوّرلها على حد يكون لسة ما اشتركش ...
مرة واحدة يا ربي كدة ... وبدون سابق انذار .... (م1) ... ازيك ....
اشتركتي ولا لسة ...
كنت اعرفها بس مش من قريب اوي ...
كان عندي فكرة انها عسولة .... بس طلعت عسولة اوييييييييييي ( مش بهزّر على فكرة )
قلتلها: يعني ... لسّة بنظبّط باقي الجروب بتاعنا ...
(دائما كذلك ... ردود (م1 ) غير محددة ولا قاطعة بالمرّة ... فقد كانت وجدت رفيقتها بالفعل ... و خلاص هتشترك ) ....
قالت (م3 ) خلاص هاتي الكارنيه بتاعك واشتركي معايا ...
لم اعرف بما أجيب ... طيب و (م2 ) ؟؟؟ ... أنا عايزة (م2) ....
يا له من مأزق .... ولكني مؤمنة بالحكمة القائلة : (من ثغرات النافذة ... تأتي نقاط النور ) ...
ماشي يا قمر نظبّط الدنيا هنا ... وان شاء الله نشوف
ما زال الرد عائما ... وبمزاح حازم ... طيب هاتي بس الكارنيه بتاعك وانا هروح عشان نلحقلنا علبة ... وانتي ظبطّي هنا على مهلك ....
ايه دة ... ايه داااااااااااااااااااااااااااااااا !!!!!
ما علينا ... ذهبت الى (م2 ) ... شفتي اللي حصل ..
حكيت لها بتأثّر شدييييييييييييد .... واذا بها ببرائتها ... وطفولتها المعهودة ... تقول خلاص كويس ... عشان مانسيبش ميري لوحدها ...
أحب البساطة ... ولكن أنسى ان ألجأ اليها احيانا ... برافو (م2 ) أعطيتني درسا في التطبيق العمليّ ..
مرت الايام .... على المجر المشترك ... احيانا نختلس مجهرا اخر ... ليصبح لكل منّا مجهرها ... في نفس العلبة ... تلك الرباط المقدّس ... الذي جاء من غير احم ... ولا حتّى دستور ....
عرفتها اكثر فاكثر ... تعلمت منها الجدية في صنع الاشياء (انا مش جدّ اوي ... بس احسن من الاول ) ... أحببتها أكثر بمنتهى السهولة ...
بت بلد وجدعة ... وشاطرة في كل حاجة ... مش كل حاجة اوي يعني (وش بيطلّع لسانه ... عشان لو قرت الكلام دة )
أطلقت عليها اسم دلع .. كلانا يعرف مصدره .. أحبته ... و سمّت نفسها بالاسم دة على طول ...
و لكنها ... مؤخرا ... ادعولها الله يكرمكوا ..
أصدرت احدى الجهات مرسوما ... ان لابد أن نقص من لسانها حتّة ... عشان تبطل مناقرة معانا طول النهار ... يا رب العمليه تنجح ..

(م2) + (م3) = مزيج من المرح ... والصخب .... و الدندنة بمقطوعات الطرب الأصيل ....
(م2) +(م3) .... معا كبرنا أكثر ... ولكن ما زلنا صغار ...معا حدث اختلاف ... لم تعد الحياة بركودها المعهود ... أضفينا عليها روحا جديدة ... اكثر مرحا و وضوحا واتزانا وجنونا واختلافا ... و لماضة وطولة لسان ... لا أنكر ذلك... (بس بأدب طبعا ... همّ التلاته بنات مؤدّبين ....) ... أكثر واقعية .. وايمانا ...
تخلّصت من بعض الكلاكيع التي كنت أقتنيها ... واعتز بها ... مش طالبة كلاكيع ... محدّش بيعيشها مرّتين ... هي مرّة واحدة بس ...
(م1) +(م2)+(م3) = مزيد من الدوشة والرغي والضحك...مش مهم على ايه ... المهم نضحك مع بعض... (حتى أن الجيران بدأت تشتكي) .. مزيد من العسلية ... مزيد من التنطيط فوق دماغ عم نور* ... (ويقول حاااااضر ... تكرمي اميرتي ... بلهجته الشّامية المصتنعة )... مزيد من البيتزا في ظهيرة الأربعاء ....
*****************************************************************
* عم نور دة بياع الحاجات الحلوة والحاجة الساقعة في الكليّة بتاعتنا ...
*********************
ملحوظة : ما زال استطلاع الرأي شغّال ... ارجو التواصل ... لغاية ما نعرض نتيجة الاراء النهائية ... ثااااااانك يو ...

استطلاع رأي


أصدقائي ... سلامو عليكو ...

دعونا نتحاور ... استفتاء حبيت اعمله ...

اتكلم ... اللي عايز يقول حاجة يتفضل بلا حدود او قيود (مش اوي يعني )
أجب عن السؤال التالي ...
ان كان عندك قلب في صدرك
وعقل في رأسك ...
ولسان في فمك ...
وقلم في جيبك ....
وحزاء في قدمك (معلش اضطريت اكتبها بالزاي بسبب عطل في الكي بورد ... )
كنا بنقول ايه ؟؟... اه
و أمامك جبار من جبابرة الارض .... وجها لوجه ...
مازا ستفعل ؟؟ (عطل في الكي بورد برضه ... )
تزكر...... لم اقل عندك حزاء فقط ... في حاجات تانية ما تنسوش ...

********************************************

أحب نسمع بعض ... واما عن رأيي ... هاقوله في الاخر :)

****

السبت، 20 ديسمبر 2008

ميم تكعيب ... الجزء الأول



انسان ثلاثي الابعاد ... حيث انني ... او اننا ... او انهم ... او اي شيء ...
احم ... لست أهذي .. لكن ليست الضمائر اللغوية الافي سوء فهم ...
نعود مرة اخرى ... ثلاثي مترافق ومتجانس ... ثلاثة اجزاء اساسية لتركيب لعبة ميكانو ...
واحدة تعني القليل ...
اثنتان ... ربما أكثر بعض الشيء ...
ثلاثة ... ربما تعني الكثييييييييير ...
لا اقول ربما لاني أشك في ذلك ... لأ ... أبثلوطلي ...
انما لغياب كل شيء مطلق عن هذا العالم ... أنا اؤمن بذلك ...


****************************

لننح ( ميم 1) جانبا الان ...

*********

(ميم 2) ...




في البدء كان وجها جميلا ... براءة طفولية أطلت عليّ من هاتين العينين ... عندما
كنت اشعر انني طفلة ... ضاعت من أمها وفقدت قطعة الشيكولاته في الوقت ذاته ...
احساس قاتل ... محبط (بضم الميم و كسر الباء)
جاءت هذه الطفلة ... الكبيرة سنا .. قالت بدون سابق انذار :
ايه دااااااا .... انتي 1066 ؟؟؟
لم اشعر بارتياح في البداية ... لاني اصبحت أعني فقط عدد رباعي الحدود ...
ما الذي تريد هذه ؟؟ ... أن تزيد حسرتي على شيكولاتي الضائعة ؟؟؟ ... ولكنها عندما قالت اسمي ... زال كل شيء ...
شعرت برغبة ملحة في ان ابتسم ... فهي كلها على بعضها كدة ... تخلّي الواحد عايز يبتسم ...ناس كدة تحس روحها
حلوة اوي من غير ما تقول حاجة ...
نسيت الشيكولاتة الضائعة و أجبتها : ايوة ... انا (م1) يا ستّي ...
قالت : دة انا بدوّر عليكي من اول السنة ...
لا انكر اننا كنا فعلا ما زلنا في اول السنة ... ما مشيناش كتير يعني ... لكنه حقا شعور رائع
احدهم يبحث عني من اول السنة ... حقا ... لقد أرضيت غروري ... اعلم انني عظيمة بما يكفي ان تبحثي عني يا (م2) ...هاهاهاها
:)
(لا أنكر ان بي قليل من الغرور .. مش كتير اوي يعني ... لكنه غرور بريء ... ) ....

لذيذة أوي (م2) ماكتشفتهاش مرة واحدة .. اكتشفتها على الlong run
ما انكرش ان في حتة مش عارفة اكتشفها اوي ... بس يمكن عشان مش متخيلة ان في حد بسيط للدرجة دي
بس اللي اكتشفته من اول مرة .. وعلى المدي ال ... ال... اللي هو اسمه ايه دة بتاع كل يوم يعني ...
انها تمثل شيء بريء ... تذكرني ان هناك شيء نقي ... لابد ان نعود اليه بعد اي حاجة بتبعدنا عنه شوية ...


وأخيرا ... نسألكم الدعاء ل (م2) ... وباخلاص ان ربنا يشفيها
البت بقت مش مبطّلة أكل ... والمصيبة انها مش بتتخن .. صغيرة كدة ...
غالبا في عفريت شرير قاعد في الstomach بتاعتها وبياكل أكلها ...
انا سحلانة عشانها اوي اوي ..... :(

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

وداعا ... my red pen




لم أحزن كثيرا .. ربما الى حد ما .. لكن ليس كثيرا .. عندما تحّتم أن أقول هذه الكلمة ...

أنا أكره ما يسمّى وداعا كأىّ انسان على هذا الكوكب ... ولكنها النهاية الحقيقية للأشياء

أن نودعها ... و ان تبقّى منها ذكرى ... أو رفات ... فانّه يودّع ذاكرتنا بدوره في يوم من الأيام .. وعندها

لن نشعر بالحزن ... قد ذهب الأصل .. فماذا يعني ظله الا مزيدا من الألم ... و التذكّر ...

التذكّر الذي لا يأتي أبدا وحيدا انما يمسك في يده صورة أحداث ماضية ... بنفس نكهتها القديمة ... نشوتها ... كآبتها ..

انفعالها ...و خمولها .. اندهاشها ... حتى رائحة الهواء في تلك اللحظات ... ويمسك بيده الأخرى

لافتة كبيرة ... كبيرة ... كبيرة .. كتب عليها بخط صارم وعنيف ... لقد فقدت هذا الشيء بالفعل ... نعم فقدته ..

أو فقدك ... المحصلة واحدة ...

حسنا .. بالبلدي ... المفروض أعمل ايه ؟ .. أعمل ايه ؟ ... ما خلاص خلصنا ...

هكذا كتب قلمي الأحمر الزيبرا الجديد ( أنا بحب أكتب بالزيبرا ) كأنّه ينعي سالفه القديم ...

ذلك الأحمر المسنّ الذي طالما تحمّل سخافة ما كتبه من أحرف انجليزية ... التي اتخذت القالب

العلمي البحت قناعا تخفي خلفه ضعفها ...

فلولا هذا القلم .. ما كانت لتذوق طعم الأوراق ...

أمّا الآن ... يرقد القلم المسكين ذو اللّبيسة المكسورة بداخل درج مكتب حظرتنا المبجّل

كلاهما كان أحمر...وكلاهما كان زيبرا ... واحد دخل درج المكتب .. والتاني كتب النعي ...

وداعا أيها القلم ... ومرحبا أيها الزيبرا الجديد ... وعذرا درج المكتب على ما أصبحت مكتظا به .. احم ..من كراكيب

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

ماذا عن الداخل ؟؟؟


الان ... جائت اللحظة الحاسمة ... رجاءا ... فلنتعامل معها بما يتناسب مع عظمتها ...
صمتا أيها الحضور الكريم ....
بدأ العد التنازلي لفتح الدرج .. المقّدّس ...
5-4-3-2-1-000000000
والان لننظر الى ما في الداخل ...
علبة نظّارتي الطبية .... قصاصات كثيرة ... كثيرة ... كثيرة من الاوراق ...منها الابيض والالوان
قصاصات من اوراق الجرائد أغلبها للعبة السودوكو التي لم أفلح قطّ في حلها ...
أعواد من البخور الشرقيّ ...
سماعتان طبيتان ... احداهما باظت من شدة الحر في غرفتي ... والاخرى جديدة...
منديل كشفي يرجع تاريخه الى ما قد يفوق العشر سنوات ... تسلمته انا من حوالي عام واحد ...
مرآة متوسطة الحجم ... علبة flash memory فارغة ...
أقلام قديمة ... مسدّس شمع مقطوع السلك...
ophthalmology penlight ... كتيبات صغيرة ...
أشياء أخرى كثيرة لست أدري لها تصنيفا...لم أجد لها اسما أعظم ..ولا أجمل .. ولا أحلى من (كراكيب)..كراكيب في درج المكتب ...
ما فائدة كل هذا ؟؟؟؟!!
الآن لا أجد ما أقول ... ولن أحسن الرد
لكن تكرر أكثر من مرة اذا افتقدت شيئا ما ... وفتحت هذا الدرج قصدا أو مصادفة ... أدرك أنني وقعت على كنز ثمين ... كنز أكبر بكثير من القوائم الخشبية الأربع ... التي تحتوي احداها على قفل معدني ... عادة ما يضيع مفتاحه ... فأجده عندما افتقده
فدرجي يحتوي على العالم ... وجزء لا بأس به من التاريخ ...

درج المكتب ... هذا المكان المقدّس..


درج المكتب ...
هذا المكان المقدس ... لست أدري لماذا مقدّس ... ولكن أفعالنا تشير الى ذلك ...
بجدّ و الله مش بهزر ... طيب خليك معايا للآخر ...
ألم يحدث قبل ذلك أن تجرّا أحدهم وفتح درج مكتبك...اكيد كان يوم مغيّم ... أتذكر رد فعلك ....
اييييييييييييييييييييه ....ازّاي تفتح درج مكتبي من غير اذني ... وتفتحه ليه أصلا باذن او من غير اذن ؟؟؟؟؟؟ ....
ووصلة من الصراخ المتواصل وأشياء تقذف هنا وهناك ... مما يدعو الى الشك في أنّك قتلت قتيلا وأخفيت الجثة بالداخل !!!!
**************
طبعا مش كل الناس بتعمل كدة ... ما زال بين الناس عقلاء ..
ولكن الكثيرون مصابون بهذا الداء ... تلك الحاسيّة الشديدة التي تفوق أزمة الربو الحادة ...
والتي أسميها عقدة درج المكتب ...
لا ventolin ينفع ، ولا quibron يشفع ...